أيتها الجالسة في الجنات، الأصحاب يسمعون صوتك، فاسمعيني.
أُهرب يا حبيبي، وكن كالظبي أو كغُفر الأيائل على جبال الأطياب
( نش 8: 13 ، 14)
كم هو جميل أن هذا السفر النفيس يترك في ختامه أعظم أثر في نفوسنا إذ يضع أمامنا مجيء ربنا المبارك، فإن غاية الروح القدس في ختام هذا السفر، هو أن تكون قلوبنا مُهيأة ومستعدة ومتشوقة إلى مجيء المسيح فتدعوه برغبة صادقة: «أُهرب (أسرع) يا حبيبي». ولقد كانت آخر كلمة للمسيح ـ له المجد ـ على صفحات الوحي المقدس هي: «نعم! أنا آتي سريعًا»، فليتنا نقول بحق، ومن كل القلب: «آمين. تعال أيها الرب يسوع».