تشير عبارة "دَخَلَ" إلى مسار رحلة يسوع الأخيرة إلى اورشليم. أمَّا عبارة "أَريحا" في الأصل اليوناني Ἰεριχώ المشتقة من الكلمة العبرية ירִיחוֹ (معناها "مدينة القمر" ירח أو "مكان الروائح العطرة" ריח) فتشير إلى مدينة اشتهرت ببساتين النخيل والبلسم كما يذكر المؤرِّخ يوسيفوس فلافيوس، وهي المحطة الأخيرة قبل الذهاب إلى المدينة المقدسة أورشليم، إذ تبعد حوالي أربعين كيلو مترًا عنها. وحيث أنَّ أريحا تحت مستوى سطح البحر، لها صورة رمزية لتلك هاوية اللعنة التي يسقط فيها الإنسان، ولكن اليوم يدخلها يسوع ليُخرجنا مانحًا لنا الخلاص. أريحا تحوَّلت بفضل يسوع من مكان اللعنة (يشوع بن نون 6: 26) إلى مكان الخلاص.