رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دعوة القادة للتسبيح ترك صفوف البشرية في النهاية، إذ يبدأ بالسمائيين الخليقة العاقلة السماوية، وختم بالخليقة العاقلة الأرضية، وقد دعاها بطبقاتها جميعًا من قادة وأحداث وعذارى وشيوخ وفتيان. تُرك الإنسان في النهاية كتاج الخليقة الأرضية. مُلُوكُ الأَرْضِ وَكُلُّ الشُّعُوبِ، الرُّؤَسَاءُ وَكُلُّ قُضَاةِ الأَرْضِ يليق بالمؤمن أن يسبح الله ويشكره حتى على وجود أنظمة تبدو كأنها من صنع المجتمع، كإقامة ملوك ورؤساء وقضاة الخ.، فإن يد الله تعمل في كل شيءٍ. يقول القديس يوحنا الذهبي الفم إن كنت حاكمًا أو قائدًا، فلتسبح الله المحب، وتشكره من أجل هذه العطية. وإن كنت من العامة، فلتشكر الله الذي يسمح بوجود قيادات. إن كان القادة ظالمين، فلتطلب من الله المعتني بخليقته، فإن قلب الملك في يد الله. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 106 | دعوة للتسبيح لله |
مزمور 81 | دعوة للتسبيح |
مزمور 33 - دعوة للتسبيح |
دعوة الكنيسة للتسبيح |
دعوة القادة للتسبيح |