فقالَ له: يا مُعلِّم هذا كُلُّه حَفِظْتُه مُنذُ صِباي
"هذا كُلُّه حَفِظْتُه" فتشير إلى حفظ الشريعة قد يكون خارجيًّا، كوضع بولس قبل اهتدائه (فليب ي3: 6)؛ ولكن، هناك أيضًا الطاعة الداخليّة للشّريعة، والاستعداد للتجاوب مع ما يدعونا الله إليه؛ وقد يكون هذا ما ينقص الرجل الغنيّ. إنه رجلٌ مستقيمٌ ونزيهٌ وصاحب ضمير حي يراعي الشريعة حسب الأصول. ولكن لا يكفي مراعاة الشريعة كي يصبح الإنسان تلميذا حقيقيا ليسوع، ينقصه التخلي والزهد في الذات وترك كل شيء في سبيله. أما عبارة "مُنذُ صِباي" فتشير إلى عمر 12 سنة حين صار الإنسان مسؤولا عن الوصايا وحفظها.