رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«والذين في السفينة جاءوا وسجدوا لـهُ قائلين: بالحقيقة أنتَ ابن الله!» ( متى 14: 33 ) «مَن هو هذا؟»: وهذا السؤال أكثر إيلامًا من سابقه لأنه صدر من تلاميذه المُقرَّبين إليه، لكنهم بالأسف لم يعرفوه ولم يُقدِّروه حق قدره، فكان في نظرهم مجرَّد مُعلِّم نائم على وسادة في مؤخـر السفينة، ولا يهمه أنهم يهلكون، حيث كانوا مُعذَّبين من الريح العاصفة والأمواج الهائجة. فإذ به يقوم وينتهر الريح، ويقول للبحر: «اسكُتْ! ابكَمْ!». فتسكن الريح ويصير هدوء عظيم. أما هم فعقدت الدهشة ألسنَتهم، فلم يستطيعوا أن يُجيبوه، وخافوا خوفًا عظيمًا، وقالوا بعضهم لبعض: «مَن هو هذا؟ فإن الريح أيضًا والبحر يُطيعَانه!» ( مر 4: 35 - 41)، بينما كان عليهم الاعتراف أنه الله الذي يقول فيكون، ويأمر فيصير. |
|