رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يوصف ”بَنَايَاهُو بْنُ يَهُويَادَاعَ“ بأنه «ابن ذِي بَأسٍ، كثيرُ الأفعالِ». ابنٌ. وهذا يذهب بأفكارنا مباشرة إلى «الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب» (يوحنا1: 18). ذِي بأسٍ أي الشجاع؛ الذي فيه القوة والعز. صورة للشخص المجيد الذي ذهب في مشوار طاعته مشيئة أبيه، حتى موت الصليب، بخطوات واسعة ثابتة، وهو لا يخشى أحدًا (انظر يوحنا18: 8). كثيرُ الأفعالُ أو المآثر الحلوة. كثير الأفعال وليس كثير الأقوال نظير الكثيرين اليوم. لقد قيل عن موسى إنه «كان مُقتَِدرًا في الأقوالِ والأعمالِ» (أعمال7: 22)، أما بخصوص الرب يسوع المسيح فنقرأ «عن جميع ما ابتدأ يسُوعُ يَفعَلُهُ ويُعَلِّمُ بهِ» (أعمال1: 1). لقد سبقت أفعاله أقواله، فعاش كما قال وكما علَّمَ (يوحنا8: 25). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|