رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن مات رجل أَ فيحيا؟ كل أيام جهادي أصبر إلى أن يأتي بدلي. تدعو فأنا أُجيبك. تشتاق إلى عمل يدك ( أي 14: 14 ، 15) لقد رأى أيوب نفسه بارًا، وكان يريد أن يُقنع الله بذلك. وكان يريد الراحة، ويتساءل هل سيجدها في الموت؟! فالإنسان يذبل كما تذبل الزهور ويموت كالشجرة، إلا أن الشجرة «من رائحة الماء تُفرخ وتُنبت فروعًا كالغرس» ( أي 14: 9 ). «لأن للشجرة رجاء. إن قُطعت تُخلف أيضًا» ( أي 14: 7 ). ولكن ماذا يحدث للإنسان الذي نادرًا ما ينال ما يستحقه في الحياة، لأنه كثيرًا ما يكون «سُخرة هو الصدِّيق الكامل» بينما «خيام المخرِّبين مُستريحة، والذين يغيظون الله مُطمئنون» ( أي 12: 4 - 6)، والأشرار «بيوتهم آمنة من الخوف، وليس عليهم عصا الله» ( أي 21: 9 ). وإذا كان الموت هو نهاية الجميع، إذًا فشعار الأشرار «لنأكل ونشرب لأننا غدًا نموت» هو أفضل شعار. ولكن إن كان الأمر كذلك، فأين عدل الله وبره؟ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|