لم يقف الأمر عند ظهوره كإنسانٍ ليحمل اسمًا بشريًا، بل وحمل شكل عزريا بن حننيا، وتكلم كما على لسانه. أخذ أيضًا دور البشر الأتقياء، فقام بتعليم طوبيت الشيخ، إذ قال له حين سأله عن اسمه وسبطه وعشيرته: "أتسأل عن سبطٍ أو عشيرةٍ أم عن أجيرٍ يذهب مع ابنك؟" (طو 5: 12).
رافق طوبيا في رحلته ولم يستنكف من أن يكون في رفقته أيضًا كلب طوبيا الذي كان اليهود يحسبونه من الحيوانات النجسة.