|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الخَطيئة | الخطية الخطية هي التعدي على شريعة الله واحكامه. وكل من يفعل الخطية يفعل التعدي أيضًا. وخطية الترك هي إهمال ما تفرضه شريعة الله. أما خطية الفعل فهي ارتكاب ما نهت عنه تلك الشريعة (تك 4: 7 ومتى 25: 45 و 1 يو 5: 17 وغلبا 3: 10 - 12 ورمية 3: 23 و 1 يو 3: 4). (1) مفهوم الخطية: لا يوجد في الكتاب المقدس تعريف محدد للخطية، ولكن هناك عدة أوصاف لها، ومن ثم يجب الجمع بين مختلف الجوانب. فالخطية عمل إرادي أخلاقي (تك 2:3-6، رو 18:1و28). ولا ينطوي المفهوم الأخلاقي المجرد عن التعدي الإرادي على الشريعة - في الكتاب المقدس - تحت مفهوم ديني أشمل عن السلوك الخاطئ تجاه أوامر الله ووصاياه المحددة (تك 3:3) وناموسة (رو 19:3 و20) فحسب، لكنه ينطبق أيضًا على رفض الإنسان الانقياد - في حياته - لتأثير معرفة قوة الله الموجهة المرشدة و الضابطة الملزم (رو 18:1و28)، ورفضه معرفة طبيعة الله (يو 19:3) ورفضه محبة الله المعلنة في شخص ابنه (يو 3:36). كلمة الخطية، الخطيئة باللغة العربية وتأتي معرفة الله - لكل الناس - من طبيعتهم ذاتها (رو 2: 14و15)، ومن الخليقة (رو 1: 20)، ومن روح الله (يو 1: 9، تك 6: 3،أع 7:51،14: 17)، فالتعدي علي ناموس معروف هو خطية. بل ويعتبر الموقف الخاطئ والرغبات الخاطئة والاتجاه الخاطئ للإرادة أو "الذات" (كالعصيان والانحراف والتشويش) خطية أيضا (1يو 4:3،مت 22:5و28، رو 8:7-13، 21:5. فالخطية إذًا هي عدم الإيمان (عب 12:3 و19)، وتركيز الذات حول شيء ما أو شخص ما، غير الله ذاته (تك 6:3، رو 1: 28، 7:8). |
06 - 06 - 2012, 05:36 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
(2) تعريف الخطية:
الخطية هي أي موقف من مواقف عدم المبالاة أو عدم الإيمان، أو العصيان لإرادة الله المعلنة في الضمير أو في الناموس أو في الإنجيل، سواء ظهر هذا الموقف في الفكر أوفي القول أو في الفعل أو الاتجاه أو السلوك. |
||||
06 - 06 - 2012, 05:36 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
(3) نتائج الخطية وآثارها:
فللخطية طبقًا للكتاب المقدس تأثير مباشر حسب القوانين الراسخة للخليفة، كما أنها تجلب علي البشر عقاب الله. وبحسب القانون السيكولوجي، تمتد الخطية إلى كل النفس في حرمان الإنسان من أسمي إمكاناته، وفي إظلام العقل وإلهاب العواطف، وتقسية الإرادة ضد الله وضد كل صلاح (رو 21:1 32، غل 19:5 21). والخطية بحسب قانون الوراثة تنقل النزعة الشريرة والإثم إلى نسل الخاطئ (مز 51: 5، أف 3:2). وهكذا شملت الخطية الأولي كل الجنس البشري، وتميل الخطية بطبيعتها إلى التكاثر الذاتي الكثيف الشامل، كما تجلب الخطية علي الخاطئ عقاب الله المباشر في هذا الزمان (مز 11:51، رو 28:1،23:6) وفي الزمان الآتي (رو 8:2 و9). وعلي هذه الحقائق تقوم النظم اللاهوتية المختلفة، بمفاهيمها المتباينة عن الخطية، وعن توارث الخطية الأولي، وعن الدينونة الأخيرة عقابا أو ثوابا. |
||||
06 - 06 - 2012, 05:36 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
(4) قصة السقوط:
يقر كل العلماء تقريبا بأن قصة السقوط (تك 1:3 6) تعطينا وصفا سيكولوجيا رائعا عن كيف بدأت الخطبة. فقد عصي آدم وحواء بإرادتهم وصية واضحة من الله، خالقهما ومن كانت لهما معه شركة فريدة. ولم يكن العصيان بأي حال ضرورة تستلزمها طبيعتهما أو حالتهما. فقد تخيل أبوانا الأولان أن النهي عن الأكل من الشجرة، أمرا غير مفهوم تماما وأن العقاب ليس أكيدا، واعتبرا أن الأكل من الشجرة امتياز يحق لهما التمتع به، وما حرمانهما منه إلا تعسف . وجاءت الغواية لتفتح شهية بريئة في ذاتها. فثار خيال المرأة بمنظر المتعة المأمولة والقوة، وهاجت فيها الرغبة، وتبع ذلك الفعل الاختياري. وينطبق كل ذلك بطريقة مذهلة علي الاختيار الفعلي للتجربة والخطية في حياتنا. الخطية و الخاطي، الخطيئة تستعمل الخاطئ وتستعبده وهناك عناصر في القصة جديرة بالملاحظة بصورة خاصة ، فهي من جهة امتحان أخلاقي، لكنها بالأكثر امتحان ديني، فقد كانت التجربة لبيان مدى إيمانهما بالله وثقتهما فيه. وكان النهي عن الأكل امتحانا لهما: هل الله هو مركز وهدف حياتهما، أم أن أغراضهما الخاصة هي المركز والهدف، وهو الاختبار الديني الذي لا مفر لنا جميعا من مواجهته إن أجلا أو عاجلا. لاحظ أيضا أن الخطية تنشأ أولا داخليا، وأن السقوط تم في البداية في خيال الإنسان وعواطفه وفكره، ثم بعد ذلك في الفعل. ولابد أن نري الخطية في ضوء حقيقة أنهما عرفا الله ووصيته الواضحة، وفي ضوء حقيقة أن محبة الله لم تتركهما، بل سعت إليهما بعد ارتكابهما الخطية. ومن ثم كان الامتحان ضرورة لطبيعة الإنسان ولقصد الله، ولأدراك الإنسان لذاته في علاقة سليمة مع الله. وقد قدم سفر التكوين القصة - ليس باعتبارها صادقة من الناحية السيكولوجية فحسب، بل باعتبارها أيضًا حقيقة فعلية وبداية تاريخية للخطية، وهو الأمر الواضح في سائر أسفار الكتاب المقدس (يو 44:8، رو 12:5-14، 1كو 21:15و22). وواضح تمامًا أن القصة ليست أسطورة أو مجازية، ولكن بها بعض العناصر الرمزية مثل "الحية" كرمز للشيطان في دهائه وخبثه وتغيير هيئته. إن حقيقة خلق الإنسان صالحًا، وحياته في الصلاح فترة من الزمن، وسقوطه، وبداية الخطية تاريخيًا، تبدو جميعها واضحة. أما المغزى الدقيق للتفاصيل، فمسألة تتعلق بتفسير الكتاب المقدس. |
||||
06 - 06 - 2012, 05:37 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
(5) الخطية والحرية:
يثير موضوع الخطية ونتائجها بالضرورة قضية الخطية والحرية. وليس ثمة صعوبة من وجهة نظر الكتاب المقدس في حالة آدم وحواء، فقد كانا خاليين من الميل للخطية، ولهما حرية الاختيار. ويقول الرسول بولس:" إنه بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم، وبالخطية الموت، وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس إذ أخطأ الجميع" ( رو 5: 12)، وإن الإنسان الطبيعي لا يمكنه أن يحفظ الناموس "فالذين هم في الجسد لا يستطيعون أن يرضوا الله" (رو 8: 3 8)، كما يؤكد أن الجميع "بالطبيعة أبناء الغضب" (أف 2: 3)، وأنه لا يمكننا أن "نتمم الناموس" إلا بالروح ووجودنا "في المسيح". ويجزم الرسول بولس بأن الخطية هي مقاومة الله ورفض السلوك في النور (رو 1: 21و28و32)، حتى عندما يؤكد عجز الناموس كطريق للخلاص "لأنه بأعمال الناموس كل ذي جسد لا يتبرر أمامه" (رو 3: 20) وأنه مصدر للتعدي:" أما الناموس فدخل لكي تكثر الخطية" (رو 5: 20). ونجد أن الرب يسوع نفسه يؤكد أن الخطية هي اختيار حر واعٍ (لو 15: 13،يو15: 22، 9: 41، 8: 11)، كم يؤكد في نفس الوقت وجوب التغيير الشامل للعواطف التي تتحكم في الإنسان الطبيعي وذلك بالتحديد (يو 3: 3و6، مت 7: 18، 12: 33). وإلى جانب هذه الحقيقة عن النزعة الموروثة للشر في الإنسان، والخطية المحسوبة عليه، يجب إضافة الحقيقة التي ينبني عليها التعليم اللاهوتي عن النعمة الشاملة، وهي أن الله بروحه يكبح جماح الخطية المدمرة في الفرد وفي المجتمع، فلكل إنسان ضمير وإحساس بالناموس الإلهي، وبالله وبالفضائل الأخلاقية (تك 6: 3، يو 1: 9، أع 7: 51، 14: 17، رو 1: 14و15). وتقدم هذه الحقائق مجتمعة تعليم الكتاب المقدس عن الإنسان الطبيعي كمولود بطبيعة فاسدة خاطئة بذاتها، وكمولود بالإثم مذنبًا، إلا أن الروح لم يتركه قط بدون نور، فكل شخص يبلغ سن التمييز يصبح حرًا، بمعنى أنه يملك قراره، فهو حر في أن يختار الشر طريقًا له. |
||||
06 - 06 - 2012, 05:37 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
|
(6) الطبيعة الأصلية:
يعد التساؤل عن كنه الطبيعة التي يولد بها الطفل، أخطر وأوسع الموضوعات في القرن العشرين، وتتفق النتائج بشكل عام مع تعاليم الكتاب التي عرضناها فيما سبق، فالكل متفقون على طبيعة الشر الموروثة في الإنسان، والنزوع إلى الشر الكامن في الذات البشرية، وضرورة تهذيب الطفل أخلاقيًا، وحتمية النضال لتحقيق المواقف الأدبية والتضامن الأخلاقي للمجتمع، وخطورة الانحراف الأخلاقي المطلق، والتحكم في عواطف ومشاعر الإنسان. ويتفق علماء التربية المسيحية على أن النزعات الشريرة الوراثية لا يمكن التحكم فيها بالتربية إلا عن طريق عمل النعمة الفائقة، وأن ما تصبو إليه التربية المسيحية هو أن تصبح أداة لحفظ الطفل على صلة بالقوة الإلهية. |
||||
06 - 06 - 2012, 05:37 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
|
(7) إدانة الخطية الفعلية:
يوضح الكتاب المقدس بكل جلاء أن خطية الفرد تدان بحسب استنارة الفرد الشخصية، وأن على الفرد أن يجتهد ضد كل ما يعرفه أنه شر، وهذا واضح من أقوال الرب يسوع (يو 15: 22، مت11: 20 24)، ومن أقوال الرسول بولس (أع 17: 30، رو 14: 5، 1كو8: 7، 1 تي1: 13). ولا يعني هذا أن الخاطئ يعرف تمامًا مرارة الخطية قبل ارتكابها، فالخطية التي ترتكب تحت توبيخ الضمير وتحت الخوف من غضب الله، وفي ضوء بعض نتائجها المخيفة، تختلف تمامًا عن الخطية التي ترتكب عمدًا وبعد تفكير وتدبير. وحقيقة إدانة الفرد على خطيته بحسب ما عنده من نور، معناها فقط أن الكتاب المقدس يأخذ في اعتباره حقيقة هامة هي أن الضمير يتأثر في أحكامه المادية على الحقائق الفعلية، تأثرًا كبيرًا بالتراث الاجتماعي والمعايير السائدة في المجتمع، وهذا هو السبب في ضرورة الحكم على رجال البلدان الأخرى والأزمنة السابقة مثل شخصيات الكتاب المقدس في ضوء ما كان لهم من نور في زمانهم من حيث مدى مذنوبيتهم أو استحقاقهم. |
||||
06 - 06 - 2012, 05:37 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
† Admin Woman †
|
(8) جوهر الفضيلة الحقيقية والدين الصحيح:
يعرض الكتاب المقدس تقدمًا مذهلًا من مجرد مراعاة طقوس شكلية، إلى الجوهر الحقيقي للأخلاق والدين. وغاية الإعلان الإلهي الذي بدأ بأكثر من مجرد النهي والتحريم، هو الديانة السامية النبيلة كما أوضحهما ميخا النبي:" قد أخبرك أيها الإنسان ما هو صالح. أن تصنع الحق وتحب الرحمة وتسلك متواضعًا مع إلهك"(ميخا 6: 8) وكما أوضحها الرب يسوع في الموعظة على الجبل (مت 5: 1 7: 27)، وبولس الرسول (رو8: 4، 1كو10: 31، غل5: 22 26). أ ناموس موسى: هناك بعض عناصر في الشريعة كتحريم بعض الأنواع من الأطعمة وبعض أشكال الذبائح ليس لها أهمية أخلاقية في حد ذاتها. ويجب ألا ننسى أن تلك النواهي كانت كنواهي جنة عدن، ذات أهمية دينية فقط بإثارة موضوع الطاعة للرب، ومن ثم فإن الناموس يفترض مسبقًا تطور التعليم الديني والرمزية، ليفسح المجال أمام النمو الروحي للديانة الحقيقية والفضيلة، فلم يكن الناموس طبقًا لكلمة الله خاليًا أبدًا من مثل هذا التفسير. |
||||
06 - 06 - 2012, 05:37 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
† Admin Woman †
|
(9) قوة الخطية ونموها:
يرجع هذا العجز في الناموس إلى حقيقة أن الخطية هي قوة في ذاتها، ولها قانون تطور خاص بها. ليس للخطية وجود مستقل سواء كان هذا الوجود ماديًا أو روحيًا، بل الخطية هي صفة للبشر يجب ألا تكون فيهم، بدلًا من صفة أخرى يجب أن تتوفر فيهم. فالخطية لذلك ليست أمرًا سلبيًا ولكنها علة الانحراف، وعلى الإنسان أن يعرف إرادة الله وأن يحبه ويطيعه اختيارًا، فهذه هي الفضيلة وهذا هو الدين. صورة خروف الذبيحة فليست الخطية هي مجرد غياب ما يجب أن يكون، بل هي استبدال ذلك بمعرفة أخرى ومحبة أخرى واختيار آخر. إن قانون الشخصية البشرية هو العلاقة بين العقل والعاطفة والإرادة في وحدة النفس، مع الميل إلى تثبيت الأفعال والأمزجة في مواقف ثابتة للشخصية. وكما ينمو الإنسان الصالح نحو معرفة أكمل واصدق، ونحو محبة أنقى واطهر، ونحو عادة ثابتة من فعل الصلاح، فكذلك ينمو الإنسان الشرير في المعرفة الكاذبة، وفي محبة الدنس، وفي كراهية العدل والبر، وفي عادات ثابتة من فعل الشر. فقوة الخطية إذًا هي قبل كل شيء قوة ناموس الشخصية المنحرفة، وهو أمر واضح تمامًا في الأسفار المقدسة، إذ يعلن الرسول بولس بكل جلاء أن الخطاة "حمقوا في أفكارهم وأظلم قلبهم الغبي وبينما هم يزعمون أنهم حكماء صاروا جهلاء" (رو 1: 21و22)، ثم يتبع ذلك انحراف المحبة واشتعال الشهوات (رو 1: 24 27) والذهن "المرفوض" المصمم على فعل "ما لا يليق" (رو 1: 28 32)، إلى أن يصبحوا " مظلمي الفكر متجنبين عن حياة الله.. الذين إذ هم قد فقدوا الحس، أسلموا نفوسهم للدعارة ليعملوا كل نجاسة في الطمع ( أف 4: 17 19). هذا هو المفهوم الكتابي لقوة الخطية، وقد اصبح كل ذلك اكثر وضوحًا أمام أفهامنا من خلال علم النفس المعاصر بتأكيده على العاطفة والرغبة ومكونات الشخصية في اللاوعي، وقوة العقد اللاشعورية. فتأثير الخطية هو الحرمان من تحقيق الشخصية، وجعل الفرد لعبة في يد الشهوة والدوافع النفسية والإغراءات الخارجية بما في ذلك انفصام الذات. وقد يكمن تأثير الخطية في تركيز قوى الفرد في طموح جامح ضد إرادة الله، مما ينتج عنه شخصية قوية تكره الله وتحب الشر. |
||||
06 - 06 - 2012, 05:38 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
† Admin Woman †
|
(10) الوراثة للخطية:
من المتوقع أن يكون لقوى مدمرة مثل هذه عند الفرد تأثير سيئ على نسله، ومع ذلك لا يذكر الكتاب المقدس - عمليًا - شيء عن الوراثة بمفهومها السيكولوجي أو البيولوجي، ولكنه يؤكد الحقيقة الكبرى وهي أنه بخطية آدم الأول صار كل جسد أي الإنسان الطبيعي خاطئًا، ولا يذكر شيئًا آخر عن الميول الأثيمة الخاطئة الموروثة عن خطايا معينة من الوالدين، لكن العلم الحديث يؤيد هذا الرأي، فهناك أطفال ولدوا غير أسوياء في قواهم العقلية، وغير مستقري العواطف، أو معدوميها، ولدى بعضهم شهوات أكثر جموحًا من الآخرين، ومع ذلك فقد تم احراز تقدم ضئيل في ربط ذلك بالصفات الشخصية الخاصة في حياة الوالدين. فقد يرث بعض الناس الجنون ويبدو أن ذلك متعلق بالعائلة أو بفصيلة الدم لكن من الصعب الربط بينه وبين خطايا شخصية خاصة في الوالدين. |
||||
|