24 - 02 - 2023, 10:06 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
التَّأمُّل في هذا الأمر يُرينا مَدى عَظَمَة إلهنا ومَحَبَّته الباذِلة وتَتميمه لوُعوده. ويُعَلِّمنا أنَّ علينا ألَّا نتَهاوَن بالخَطيئة ولا نَتَساهَل مَعها. فأحياناً نُخطِئ دونَ أن نَشعُر بذلك، وإن شَعَرنا بخَطَئِنا فرُبَّما نُسَخِّفهُ ونَعتَبِرهُ غير مَحسوب من وجهَة نَظَرنا، لكنَّ كَلِمَة الله تقول أنَّ كُل من يَفعَل الخَطيئة هو عَبدٌ لها بِغَضّ النَّظر عن حَجمها، وفي مِقياس قَداسَة الله لا يوجَد كَبائِر وصَغائِر في الذُّنوب، فالخَطيئة تؤدِّي بنا إلى اِنفِصالِنا عن الله مَهما كَبُرَت أو صَغُرَت في عُيونِنا.
“لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيئَةِ هِيَ الْمَوْتُ، وَأَمَّا هِبَةُ اللهِ فَهِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.” (رسالة بولُس إلى أهل روما 23:6)
|