|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"وَتَبِعَهُ جُمْهُورٌ كَثِيرٌ مِنَ الشَّعْبِ، وَالنِّسَاءِ اللَّوَاتِي كُنَّ يَلْطِمْنَ أَيْضاً وَيَنُحْنَ عَلَيْهِ. فَالْتَفَتَ إِلَيْهِنَّ يَسُوعُ وَقَالَ: "يَا بَنَاتِ أُورُشَلِيمَ، لَا تَبْكِينَ عَلَيَّ بَلِ ابْكِينَ عَلَى أَنْفُسِكُنَّ وَعَلَى أَوْلَادِكُنَّ، لِأَنَّهُ هُوَذَا أَيَّامٌ تَأْتِي يَقُولُونَ فِيهَا: طُوبَى لِلْعَوَاقِرِ وَالْبُطُونِ الَّتِي لَمْ تَلِدْ وَالثُّدِيِّ الَّتِي لَمْ تُرْضِعْ. حِينَئِذٍ يَبْتَدِئُونَ يَقُولُونَ لِلْجِبَالِ: اسْقُطِي عَلَيْنَا وَلِلْآكَامِ: غَطِّينَا. لِأَنَّهُ إِنْ كَانُوا بِالْعُودِ الرَّطْبِ يَفْعَلُونَ هذَا، فَمَاذَا يَكُونُ بِالْيَابِسِ؟". وَجَاءُوا أَيْضاً بِاثْنَيْنِ آخَرَيْنِ مُذْنِبَيْنِ لِيُقْتَلَا مَعَه" (لوقا 23:27-32). تمسك بيلاطس إلى النهاية ببراءة المسيح. لكن لما أسلمه للصلب صار مُضطرّاً أن يبيّن أمام الجميع جريمةً تستوجب الصلْب، فلم يجد ذلك إلا بالتزوير. وفي هذا التزوير انتقم من اليهود بسبب ضغطهم عليه ليفعل ظلماً. وكتب "ملك اليهود". فصار العار على اليهود الذين صلب ملكهم، لذلك اعترض رؤساء الكهنة طالبين أن يغيّر الوالي هذا العنوان، حتى لا يكون المصلوب ملكهم، بل شخصاً قال إنه ملك اليهود. لكن بيلاطس أصرَّ على ما فعل. هذا الذي سأل استخفافاً: "ما هو الحق؟" خدم الحق وهو لا يدري. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اعتراف اللص اليمين ببراءة المسيح بتواضع |
سأل بيلاطس المسيح |
شهادة بيلاطس ببراءة المسيح |
لقد كان بيلاطس مؤمنًا ببراءة المسيح |
صورة كلوديا بروكولا زوجة بنتيوس بيلاطس أو بيلاطس البنطي |