رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَمَّا نَحنُ فعِقابُنا عَدْل، لِأَنَّنا نَلْقى ما تستجوبه أَعمْالُنا. أَمَّا هو فلَم يَعمَلْ سُوءًا. "أَمَّا هو فلَم يَعمَلْ سُوءًا" فتشير إلى اعتراف اللص اليمين ببراءة المسيح بتواضع، والتواضع يمكِّن الإنسان من اتخاذ الموقف الصحيح ويُمهِّد له للقاء الرب، علمًا أنَّ الله أقام أَيضاً أربعة شهود غَيرَه لم نكن نتوقع شهادتهم للمسيح في ذلك النهار عينه. الشاهد الأول يهوذا الذي اسلمه كما في الإنجيل متى "فلَمَّا رأَى يَهوذا الَّذي أَسلَمَه أَن قد حُكِمَ عليه، نَدِمَ وَرَدَّ الثَّلاثينَ مِنَ الفِضَّةِ إلى عُظماءِ الكَهَنَةِ والشُّيوخِ" ( متى 27: 3)، والشاهد الثاني زوجة بُنطِيوس بيلاطُس الذي أعلنت له "دَعْكَ وهذا البارّ، لأَنِّي عانَيتُ اليَومَ في الحُلمِ آلاماً شديدةً بِسَبَبِه" (متى 27: 19)، والشاهد الثالث بُنطِيوس بيلاطُس الذي حكم عليه " أَنا بَريءٌ مِن هذا الدَّم،" (متى 27: 24)، والشاهد الرابع قائد المائة الذي سمره على الصليب " فَلَمَّا رأَى قائِدُ المِائَةِ ما حَدَثَ، مَجَّدَ اللهَ وقال: ((حقّاً هذا الرَّجُلُ كانَ بارّاً! " (لوقا 23: 47). |
|