![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() يسوع هو الله، واضع ومُكمِّل النّاموس: تكلّم الرّبّ يهوه مع نبيه موسى على جبل سيناء، وأعطاه الوصايا العشر والنّاموس، وأمر موسى أن يُعلِّم الشّعب بوجوب العمل بهذه الوصايا والأحكام ، نقرأ ذلك في سفر الخروج الإصحاح 20 وما يليه. يقول الرّبّ يسوع المسيح: "لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ" (متى 5: 17). والسّؤال المطروح على شهود يهوه ومن يتبع خطاهم في إنكار لاهوت السيّد المسيح هو: هل يستطيع أحد من النّاس أو الأنبياء، الادّعاء بأنّه يقدر أن يكمّل ما جاء في ناموس الرّبّ يهوه؟ إنّنا لم نسمع مطلقاً أنَّ هذا قد حدث، لأنَّ لا أحد يستطيع أن يكمّل ناموس الرّبّ، إلّا الرّبّ وحده واضع هذا النّاموس؟ يسوع هو الرب، واضع النّاموس: بعد أن أكّد الرّبّ يسوع المسيح أنّه جاء ليكمّل النّاموس ويوضّحه! وليس لينقضه (متى 5: 17) قال: - "قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ[1]: لاَ تَقْتُلْ، وَمَنْ قَتَلَ يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ. 22 وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلَى أَخِيهِ بَاطِلاً يَكُونُ مُسْــــتَوْجِبَ الْحُكْمِ ، وَمَنْ قَـــــالَ لأَخِيهِ: رَقَا، يَكُونُ مُسْــتَوْجِبَ الْمَجْمَعِ، وَمَنْ قَالَ: يَا أَحْمَقُ، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ نَارِ جَهَنَّمَ" (متى 5: 21- 22). - "أَيْضاً سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: لاَ تَحْنَث[2]بَلْ أَوْفِ لِلرَّبِّ أَقْسَامَكَ. 34 وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تَحْلِفُوا الْبَتَّةَ، لاَ بِالسّماء لأَنَّهَا كُرْسِيُّ اللهِ، 35 وَلاَ بِالأَرْضِ لأَنَّهَا مَوْطِئُ قَدَمَيْهِ، وَلاَ بِأُورُشَلِيمَ لأَنَّهَا مَدِينَةُ الْمَلِكِ الْعَظِيمِ" (متى 5 : 33- 35). - "سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ. 39 وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضاً" (متى 5: 38- 39). تكلّم الرّبّ يسوع المسيح في الآيات السّابقة بسلطان إلهيّ، وليس كالكتبة الّذين يعلِّمون الشّريعة المكتوبة والنّاموس وينقضونه بأعمالهم . ولكن ما هو المقصود بقول الرّبّ يسوع المسيح: "وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُم"؟ إنَّ يهوه قد سبق وأعطى نبيه موسى شريعته كما ذكرنا في بداية هذا الفصل وأمره أن يعلِّم الكهنة والشّعب العمل بموجبها، فيهوه هو واضع الشَّريعة. ونلاحظ أنَّ الرّبّ يسوع المسيح قبل أن يقول ما أراده في الآيات السّابقة افتتح كلامه بعبارة : "قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ" أي قِيلَ من قِبَل يهوه. ثم يقول: " وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُم"! ويبدأ بتكميل مفهوم النّاموس ويوضّحه بسلطانه الإلهيّ! فلو لم يكن يسوع هو يهوه الرّبّ، لما استطاع أن يُكمّل ما قيل بفم يهوه في الماضي! لكنَّ السيّد المسيح قال بسلطانه الإلهيّ "وَأَمَّا أَنَا" لأنّه هو واضع النّاموس والشّريعة فهو الله الظّاهر بالجسد (1تيموثاوس 3: 16). وقد أكّد الرّبّ يسوع المسيح حقيقة أنَّه هو يهوه، عندما قال عن نفسه بأنّه "رَبُّ السَّبْتِ" كما في متّى: " فَإِنَّ ابن الإِنْسَانِ هُوَ رَبُّ السَّبْتِ أَيْضاً" (متى 12: 😎. ونحن نعرف أنَّ "رَبُّ السَّبْتِ" وواضع السّبت هو يهوه، والسيّد المسيح يقول إنّه هو "رَبُّ السَّبْتِ"! إذاً السيّد المسيح هو يهوه الّذي وضع الشّريعة وأمر العبرانيين باحترام يوم السّبت وعدم العمل فيه بل يُخصَّص للصّلاة والعبادة، لأنَّ يوم السّبت هو يوم الرّبّ . فمن وضع الشّريعة له وحده السّلطان أن يكمّلها ويوضّحها! |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 119 | واضع المزمور |
مزمور 78 | واضع المزمور |
يا واضع البسمة في القلوب |
أنا يا رب واضع فيك أملي |
واضع من اللي سهرهم |