يحذرنا الرسول بولس الرسول من مخاطر السماح للغضب بأن يتحول إلى استياء: "لا تخطئوا في غضبكم: لا تدعوا الشمس تغرب وأنتم غاضبون، ولا تعطوا لإبليس موطئ قدم" (أفسس 26:4-27). يقر هذا المقطع أن الغضب في حد ذاته ليس خطيئة، لكنه يمكن أن يؤدي بسرعة إلى الخطيئة إذا لم تتم إدارته بشكل صحيح (سوان، 2001).
يمكن أن يكون الخط الفاصل بين الغضب الصالح والاستياء الخاطئ رقيقًا في بعض الأحيان، وطبيعتنا الساقطة تجعل من السهل علينا الانزلاق من أحدهما إلى الآخر. هذا هو السبب في أن فحص الذات والصلاة أمران حاسمان في التعامل مع عواطفنا.