رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما هو الغرض من حضور الاجتماع؟ كثيرون يحضرون الاجتماعات لأهداف مختلفة؛ لكن دعونا نرى ماذا تعلّمنا كلمة الله عن ذلك: 1- للتمتع بحضور الرب في الوسط: لقد وعد الرب يسوع المجتمعين أنه «حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي (أو إلى اسمي) فهناك أكون في وسطهم» (متى18: 20). وهو المكتوب عن بالنبوة «أخبر باسمك إخوتي» (مزمور22: 22). 2- لتقديم السجود والعبادة: لقد قال الرب يسوع للمرأة السامرية «الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح والحق، لأن الآب طالب مثل هؤلاء الساجدين له» (يوحنا4: 23). والرب ينتظر منا مثل هذا السجود. 3- لتعلُّم كلمة الله: دخل الرب يسوع الهيكل وهو صبي في الثانية عشر من عمره، ونقرأ عنه أنه كان «جالسًا في وسط المعلّمين يسمعهم ويسألهم» (لوقا2: 46). ثم عندما بدأ خدمته نقرأ عنه «دخل المجمع حسب عادته يوم السبت وقام ليقرأ؛ فدُفع إليه سفر إشعياء النبي...» (لوقا4: 16-22). ثم نقرأ عن المؤمنين في بداية تكوين الكنيسة أنهم «كانوا يواظبون على تعليم الرسل» (أعمال2: 42). 4- الشركة الروحية: حيث أن المؤمنين الحقيقين قد انفصلوا عن العالم الحاضر الشرير، فلا يمكن أن تكون لهم شركة فعلية معه، وينطبق عليهم القول «أيّة شركة للنور مع الظلمة» (2كورنثوس6: 14). لذلك أوجد الله لهم دائرة شركة جديدة، ليتمتعوا فيها معًا بالشركة الحقيقية المشبعة. فنقرأ عن المؤمنين الأوائل أنهم «كانوا يواظبون على... الشركة» (أعمال2: 42). ونقرأ قول المرنم قديمًا «هوذا ما أحسن وما أجمل أن يسكن الإخوة معًا... هناك أمر الرب بالبركة حياة إلى الأبد» (مزمور133: 1-3). 5- صُنع ذكرى موت الرب: نقرأ في الاناجيل أن الرب يسوع، في الليلة الأخيرة من حياته على الأرض، اجتمع مع التلاميذ في العلّية، وبعد أن تناولوا العشاء الأخير للفصح «أخذ خبزًا وشكر وكسر وأعطاهم قائلاً: هذا هو جسدي الذي يُبذل عنكم؛ اصنعوا هذا لذكري. وكذلك الكأس...» (لوقا22: 19، 20). وهذا ما ابتدأ المؤمنين يفعلونه من البداية إذ يذكر عنهم أنهم «كانوا يواظبون على... كسر الخبز» (أعمال2: 42). ولهذا نحن نجتمع في أول كل اسبوع لنتمِّم وصية الرب. |
|