رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وصلبوا معه لصين، واحدًا عن يمينه وآخر عن يساره فتم الكتاب القائل: وأُحصيَ مع أثمة ( مر 15: 27 ، 28) الأرجح أن البشر الأشرار أرادوا الإمعان في تحقير المسيح فصلبوه بين لصين عن يمينه وعن يساره، فاللصان، نظرًا لتشابه جريمتهما، بل وربما لاشتراكهما في الجريمة ذاتها، كان المفروض أن يُصلبا بعضهما بجوار بعض، وأن يُصلب المسيح في مكان منفصل، فتهمته التي لفقوها ضده هي تهمة مختلفة تمامًا، لا علاقة لها بالسرقة من قريب ولا من بعيد، إلا أن الناس الأشرار قصدوا التشهير بالمسيح، فصلبوه وسط اثنين من اللصوص. لكن أ كان هذا مجرد صُدفة؟ أ كان هو مجرد تصرف أخرق من جانب البشر الحاقدين؟ وإذا كنا نؤمن أن وراء كل كبيرة وصغيرة من أمورنا إله عظيم دقيق، فهل يمكن أن يكون صلب المسيح في هذا المكان هو مجرد صُدفة؟ كلا، فالأمر أعظم من ذلك بكثير! |
|