رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقال الملك ما لي ولكم يا بني صروية. دعوه يسب؛ لأن الرب قال له سب داود، ومَنْ يقول لماذا تفعل هكذا ( 2صم 16: 10 ) كان أمراً عظيماً من جانب داود أنه تصرف بالاستقلال عن مشورة بن صروية. في وقت فوران المشاعر واحتدام الحماس للانتقام، تذرّع داود بالاتضاع وضبط النفس، الأمر الذي لم تكن له الشجاعة لأن يفعله في وقت السعة وراحة البال والسلطان. كم كان الرب حكيماً جداً وهو يرفع يده بالتأديب. كان باليد الأخرى يسند عبده داود ليحتفظ بالهدوء في مركز الاتضاع. لقد حفظ قلبه وفكره. وطيب هو إلهنا الذي يضبطنا تحت التأديب لكي نفهم ونتعلم. |
|