فَاذهَبوا إلى مَفارِقِ الطُّرق وَادعُوا إلى العُرْس كُلَّ مَن تَجِدونَه
تشير عبارة "مَفارِقِ الطُّرق" في الأصل διεξόδους τῶν ὁδῶν (معناها حدود الطرق)، إلى تلك النقاط التي تنتهي فيها شوارع المدينة والمسارات المؤدية إلى منطقة الريف، خارج المدينة، إلى الأماكن الهامشيّة. هذا الأمر يدل على دعوة الملك إلى المنبوذين في إسرائيل، وهم العَشَّارون والخطأة؛ وهذا الأمر يُذكّرنا أن دَعْوة الرَّبّ هي دَعْوة مجانيّة، فالّذين كانوا في الطُّرقات والساحات لا حقوق لهم عند المَلِك على الإطلاق، ولم يكن يخطر ببالهم قط أن ينالوا هذا الشَّرف، ولم يكونوا يستحقّونه أبدًا.