في هذا المشهد المؤسف والمؤلم (كذب وخداع ثم قتل وموت ثم عداء لكل من يتبع الرب ثم سبي وعبودية) يظهر “يوحانان بن قاريح”، الذي معنى اسمه “يهوه حنَّان”. وعندما سمع بكل الشر الذي فعله إسماعيل بن نثنيا المُرسَل من بعليس، امتلأ غيرة، وكان رجلاً شجاعًا، فأخذ كل الرجال وساروا ليحاربوا إسماعيل بن نثنيا ليخلِّص كل الشعب من يده. وفي هذا نجد أن يوحانان يشير، ولو بصورة باهتة، إلى الرب يسوع المسيح الـذي جـاء لكـي يحـرِّرنا ويفدينا «كنا مستعبدين... ولكن لما جاء ملء الزمان أرسل الله ابنه» (غلاطية4: 3، 4)، «وتدعو اسمه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم» (متى1: 21).