![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "فلم يسمع يوحانان بن قاريح وكل رؤساء الجيوش وكل الشعب لصوت الرب بالإقامة في أرض يهوذا، بل أخذ يوحانان بن قاريح وكل رؤساء الجيوش كل بقية يهوذا الذين رجعوا من كل الأمم الذين طوحوا إليهم ليتغربوا في أرض يهوذا، الرجال والنساء والأطفال وبنات الملك وكل الأنفس الذين تركهم نبوزرادان رئيس الشرط مع جدليا بن أخيقام بن شافان وإرميا النبي وباروخ بن نيريا. فجاؤا إلى أرض مصر: لأنهم لم يسمعوا لصوت الرب، وأتوا إلى تحفنحيس" [1-7]. لو أن هؤلاء الرؤساء وطنيون بحق لما ذهبوا إلى مصر واختاروا أشهر مدنها الحصينة في ذلك الحين، وإنما كانوا يفضلون البقاء في براري يهوذا ليشاركوا المتألمين من الشعب المُعدم عن التمتع بمدن مصر. لم يكتفِ الشعب برفض مشورة إرميا الخاصة بالهروب إلى مصر، وإنما حملوه هو وصديقه باروخ معهم إلى مصر قسرًا. كنا نتوقع أن يتركوا إرميا في أرض يهوذا ولا يأخذوه معهم إلى مصر، لأنه كان يعارضهم بشدة في ذهابهم إلى مصر، لكنهم حملوه قسرًا، إما لأنهم كانوا لا يزالوا يحترمونه كنبيٍ يستطيع أن يشفع فيهم في أرض غربتهم بالرغم من مقاومتهم له؛ أو لأنهم خشوا من وجوده في أرض يهوذا لئلا يتحالف هو وتلميذه مع بابل ضد بلده كعميلين لبابل. |
![]() |
|