رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإرشاد في الطريق: كان بواسطة ثلاثة أشياء رافقت الشعب كل الرحلة وهي: التابوت.. السحابة.. الأبواق التابوت: «فارتحلوا من جبل الرب مسيرة ثلاثة أيام، وتابوت عهد الرب راحل أمامهم مسيرة ثلاثة أيام، ليلتمس لهم منزلاً» (عدد10: 33). وهو يمثِّل حضور الرب وسط شعبه، كقائد المسيرة عند الترحال، فهو قال «وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر» (متى28: 20). وإن كنّا لم نعبر هذا الطريق من قبل. لكن الرب يسوع الذي هو الطريق والحق والحياة قال أيضًا «أعلِّمك وأرشدك الطريق التي تسلكها أنصحك عيني عليك» (مزمور32: 8) السحابة: في يوم إقامة المسكن في أول الشهر الأول من السنة الثانية غطّت السحابة المسكن (خروج34؛ 40: 17). ثم بعد خمسين يومًا إرتفعت السحابة عن المسكن، فبدأت الرحلة (عدد10: 11). ألا يذكرنا هذا بحلول الروح القدس على التلاميذ، بعد قيامة الرب يسوع بخمسين يومًا، وهكذا بدأت خدمتهم ورحلتهم، وصار هذا العالم - لهم ولنا - برية؟! «هكذا كان دائمًا: السحابة تغطيه، ومنظر النار ليلاً. ومتى ارتفعت السحابة عن الخيمة، كان بعد ذلك بنو إسرائيل يرتحلون. وفي المكان حيث حلّت السحابة، هناك كان بنو إسرائيل ينزلون. حسب قول الرب كان بنو إسرائيل يرتحلون وحسب قول الرب كانوا ينزلون» (عدد9: 16-18). ومن رومية8: 14 نقرأ «لأن كل الذين ينقادون بروح الله فأولئك هم أبناء الله». فيجب على المؤمنين أن يتركوا قيادة سفينة حياتهم الشخصية والجماعية، الروحية والزمنية، لشخص الروح القدس الساكن فينا، وهذا يتم عندما لا نُطفئه أو نحزنه. ولنتخيل الأخطار والعواقب التي يمكن أن تصيب الشعب إذا تحرَّك والسحابة واقفة، أو إذا انتظر مكانه عند تحركها. بالتأكيد سيتحوَّل نهاره لشمس محرقة، وليله لظلمة دامسة. الأبواق: كما رأينا في التابوت شخص الرب، وفي السحابة روح الرب، نرى في البوقين من فضة كلمة الرب «كلام الرب كلام نقي كفضة مصفَّاة» (مزمور12: 6). وكانت تُستخدم في مناسبتين للضرب، وهما: الاجتماع، والأفراح. ومناسبتين للهتاف، وهما: الارتحال والحرب (عدد10: 1-10) |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
السحابة: يوم إقامة المسكن غطّته السحابة |
تعظم يشوع أيضًا بعبور الشعب خلال القيادة التابوت لهم |
ثلاثة أحداث رائعة رافقت ميلاد القديس يوحنا المعمدان |
ثلاثة أشياء |
ثلاثة أشياء تمرض الجسم: |