وَمَعَهُمْ إِخْوَتَهُمْ الثَّوَانِيَ: زَكَرِيَّا وَبَيْنَ وَيَعْزِئِيلَ وَشَمِيرَامُوثَ وَيَحِيئِيلَ وَعُنِّيَ وَأَلِيآبَ وَبَنَايَا وَمَعْسِيَّا وَمَتَّثْيَا وَأَلِيفَلْيَا وَمَقَنْيَا وَعُوبِيدَ أدوم وَيَعِيئِيلَ الْبَوَّابِينَ. [18]
كان في هذا المحفل أو الموكب الروحي لمسات روحية بترتيب ونظام، فعُيِّن لكل عملٍ جماعة خاصة، سواء بالنسبة لحمل التابوت أو الحراسة إلخ.
تَعَيَّن البعض أن يكونوا بَوَّابين [18]، وآخرون تَعيَّنوا حافظي أبواب للتابوت [23، 24] وواحد منهم كان عوبيد أدوم الذي اعتبر هذا موضوع شرف ومكافأة له على العناية التي أعطاها للتابوت عندما حفظه في بيته ثلاثة أشهر. ويرى أحد الآباء أن وجود التابوت في بيت عوبيد أدوم لمدة ثلاثة أشهر كان رمزًا وإشارة لمكوث التابوت العقلي (السيدة العذراء والدة الإله الكلمة) في بيت زكريا واليصابات لمدة ثلاثة أشهر (لو 1: 56).