رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تمنّى موت الأبرار، لكنه عاش حياة الفجّار!!! حينما رأي بلعام بركات الله لشعبه وحمايته لهم، صرخ متمنيًا «لتمُت نفسي موت الأبرار، ولتكن آخرتي كآخرتهم». إن كثيرين يريدون أن يعيشوا حياه ”الغني“ ويموتون ميته ”لعازر“ (لوقا16)!! وهذا مُحال للأسباب التالية: «لا تقوم... الخطاة فى جماعه الأبرار» (مزمور 1: 5). مصير الأبرار مرتبط بقبولهم برّ المسيح «لأنه جعل الذي لم يعرف خطية خطية لأجلنا؛ لنصير نحن برّ الله فيه» (2كورنثوس 5: 21). الأمنيات لا تكفي بدون التوبة «بأفواههم يظهرون أشواقًا وقلبهم ذاهب وراء كسبهم» (حزقيال 33: 31)، لكن التبرير يحتاج إلى توبة (مزمور 32: 5). عزيزي.. إن أردت نهايه الأبرار؛ فعليك بالاحتماء الآن في دم وبر المسيح الذي يطهرك ويبررك، فيحيا المسيح فيك هنا، وتحيا أنت مع المسيح هناك فى بيت الآب. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مع اشتياق الله إلى حفظ حياة أبنائه الأبرار حتى لا يتسلل إليها الشر |
بلعام | أن تتحذر من طريق وضلالة بلعام |
بلعام | بلعام الأثيم والمصير المرعب الأليم |
من تأنّى أدرك ما تمنّى |
الخزف أو الفخّار |