رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الوصية وشهادة الشاب لها إخفاء القلب للوصية ككنزٍ ثمينٍ يبعث روح التسبيح والفرح الداخلي. بهذا الروح ينطلق الشاب للشهادة للوصية أمام الآخرين، إذ يقول: "بشفتي أخبرت كل أحكام فمك" [13]. كيف أظهر المرتل كل أحكام فم الله بفمه بينما قيل: "أحكامك هي لجة عظيمة" مز 6:36، كما قيل: "ما أبعد أحكام الرب؟!" (رو33:11) يجيب العلامة أوريجينوس: [لم يقل داود النبي: "بشفتي أظهرت كل أحكامك"، بل قال: "بشفتي أظهرت كل أحكام فمك". فإن عبارة: "أحكام فم الرب" تعني الأحكام التي يمكن التعبير عنها، المنطوقة لكي تُنشر وتُعلن. "فم الرب" هنا هم "الأنبياء"... كما قيل: "فم الرب تكلم" إش20:1؛ هذا يعني كلمات الرب كما ينطق بها أحد المفسرين.] يقول يوسابيوس القيصري: [أخفيت التعاليم الخفية في قلبي، وأيضًا العلوم والمعارف المستترة، أما هذه الأحكام فأظهرتها للكل، حيث تدركها كل البشرية وتتفهمها، إذ يجب أن يظهر الكل أمام كرسي المسيح (2كو10:5).] * إننا نفهم أنه ليس طريق لشهادات الله أكثر سرعة وأعظم أمانًا وأقصر واسمى من المسيح الذي فيه تختفي كل كنوز الحكمة والمعرفة. لهذا يقول إن له بهجة عظيمة في هذا الطريق كما في كل غنى. هذه هي الشهادات التي بها تنازل ليؤكد لنا أنه هكذا يحبنا... القديس أغسطينوس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 138 | التسبيح وقت الضيق |
مزمور 119 |الوصية وحياة الهذيذ |
مزمور 119 | الوصية وحياة التسبيح |
مزمور 52 - التسبيح لله |
البابا كيرلس وحياة التسبيح لأبونا أنطونيوس فهمى |