رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الوصية وحياة التسبيح إذ يقتني الشاب الوصية ككنز يستحق إخفاءه في القلب، كي يحمله معه أينما وجد، يبعث في داخله روح التسبيح، قائلًا: "مبارك أنت يا رب، فعلمني حقوقك" [12]. * ذاك الذي طلب الله ملتمسًا هذا بكل قلبه، وأخفي أقواله الإلهية، نجح في الصلاح واستحق أن يشكره، قائلًا: "مبارك أنت يا رب". أنثيموس أسقف أورشليم شتان بين تسبيح يصدر عن الفم دون القلب، وآخر ينبع تلقائيًا خلال شبع القلب بالوصية وتهليله بعمل الله فيه، حيث يبارك المؤمن الرب من أجل كلماته السرية الإلهية التي ائتمنه عليها كإعداد للقلب ليصير عرشًا لله وهيكلًا له، يسكن فيه فيفيض عليه دائمًا بأسرار جديدة ومعرفة إلهية. سرّ التسبيح هو تجلي الكلمة الإلهي في القلب كمعلمٍ يعلمنا حقوقه، ويهبنا تنفيذ وصيته، ويقودنا في حياة الشركة مع الله الآب بروحه القدوس فنشارك السمائيين تسابيحهم. * بفمه تفهم كلمته التي يعلنها لنا بإعلانات كثيرة خلال قديسيه وفي العهدين، الأمر الذي لا تكف الكنيسة عن أن تنطق به في كل العصور بشفتيها. القديس أغسطينوس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 138 | التسبيح وقت الضيق |
مزمور 119 |الوصية وحياة الهذيذ |
مزمور 119 | الوصية وحياة التسبيح |
مزمور 52 - التسبيح لله |
البابا كيرلس وحياة التسبيح لأبونا أنطونيوس فهمى |