رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كل من يؤمن بالرب يسوع المسيح، إيمانًا قلبيًا، فإنه يلبس المسيح شخصيًا، كما هو مكتوب: «قد لبستم المسيح» (غلاطية 3: 27). ونستطيع أن نهتف الآن – كمؤمنين - بكل فرح قائلين: «فرحاً أفرح بالرب، تبتهج نفسي بإلهي؛ لأنه قد ألبسني ثياب الخلاص، كساني رداء البر» (إشعياء 61: 10). لقد كان الابن الضال، وهو راجع من الكورة البعيدة، لا يلبس إلا الهلاليل المملؤة من رائحة الخنازير؛ ولكن بعد توبته واعترافه لأبيه، ألبسه الحُلَّة الأولى (أفضل الثياب). وبالتأكيد قد اغتسل أولاً، ثم لبس هذه الحُلَّة الأولى. وهكذا كل من يأتي إلى المسيح بتوبة صادقه واعتراف قلبي وإيمان حقيقي، فإنه يغتسل أولاً بدم المسيح، ثم يلبس المسيح شخصيًا، ويصير مقبولاً أمام الله. أخي.. أختي.. هل لبست المسيح وصرت مقبولاً فيه أمام الله؟ أم مازلت تحاول أن تستر نفسك بمآزر من أوراق التين؟! |
|