كانت هذه خطية المتكبر والمتمرد الأول، الشيطان، الذي قال يومًا «أصير مثل العلي»، ثم نقرأ الحكم عليه «اهبط إلى الهاوية» (إشعياء14: 11). فيا للرعب والقضاء!
هذا ما حدث مع قورح ومن له، فنقرأ عنهم «انشقت الأرض تحتهم... وابتلعتهم وبيوتهم... فنزلوا هم وكل ما كان لهم أحياء إلى الهاوية»؛ لقد هلكوا بخطاياهم.
أحبائي.. لنحذر من هذا الخطر والضرر: التمرد والعصيان على الله وكلمته ووصاياه؛ فمن تصلّب عليه فسلم (أيوب9:?4)؟ لنحذر أيضًا التمرد على الوالدين «أطيعوا والديكم في الرب»، وكل من أوصانا الرب بالخضوع لهم «أطيعوا مرشديكم وأخضعوا». فقد نجد في التمرد لذّة جسدية وإثبات للذات الردية، لكن أرجو أن لا ننسى أن نهايته النار الأبدية.