رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"حقوقك أحفظ، فلا ترفضني إلي الغاية (النهاية)" [8]. لكي نتمتع بالتطويب يليق بنا إذ نتعرف على السيد المسيح طريق البر الإلهي، نمسك به، ونقبل عمله فينا، ونخضع لأرادته، فنطيع الوصية بالسلوك والكلام والقلب، نطيعها في شموليتها فلا نقبل منها جانبًا دون آخر، نقبلها تحت كل الظروف. هذا الأمر تمتع به المرتل خلال استقامة قلبه الذي دفعه إلي حفظ حقوق الله أو كما يقول العلامة أوريجينوس: [إنني سوف لا أمارس أمرًا ما يخالف مقاصد أحكامك.] |
|