![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() في مثابرتنا لحفظ الوصايا باستقامة قلب نقبل ناموس المسيح كله، فلا نعرف أنصاف الحلول. نقبل الحياة الجديدة فيه بناموسها السماوي الروحي، نتفهم أسرار العهدين القديم والجديد وشرائعهما، لا على مستوي الحرف القاتل، وإنما على مستوى الروح الذي يبني. بهذا نقول: "حينئذ لا أخزى إذا ما تطلعت على جميع وصاياك" [6]. * مادمنا نقول أن الأنبياء هم الطرق، فعندما نقرأ الشرائع والنواميس والأنبياء نكون قد سلكنا باستقامة في الطريق بالرب، فنفهم طرقه وندركها، حينئذ لا نخزى أبدًا، إذ تصير هي طرقنا فنحفظ جميع وصايا الله. العلامة أوريجينوس * من يحفظ وصية ويترك غيرها يكون قد غدر بجميع الوصايا، إذ يهين الله الذي أوصى بها وربطها بعضها ببعض. فإن الذي قال لا تزنِ قال أيضًا لا تسرق، فإن سرقت تصير مدينًا للشريعة كلها، ولكن من يحرص على جميع الوصايا لا يخزى في يوم الدينونة الرهيبة. أنثيموس أسقف أورشليم |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 119 |أشكرك يا رب باستقامة قلبي |
مزمور 119 | طاعة لكل الوصايا |
مزمور 119 |مثابرتنا لا تعني إلا جهادنا المستمر |
مزمور 119 | الوصايا mitsvot |
أحفظ سمعك ، أحفظ عينيك ، أحفظ لسانك | الأنبا موسى الآسود |