منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 10 - 2023, 01:13 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,299,732

مزمور 119 |مثابرتنا لا تعني إلا جهادنا المستمر




مثابرتنا لا تعني إلا جهادنا المستمر بعمل النعمة فينا، لذا نصرخ دومًا مع المرتل، قائلين: "فياليت طرقي تستقيم إلي حفظ حقوقك" [5]. لأنه بدون نعمته نتعثر في الطريق فننحرف.
وكما يقول أحد الآباء [إذ توجد عوائق عديدة تقاوم الفضيلة، تُحسب كأنها موانع تعوق مسيرة الإنسان، لهذا يترجى (المرتل) إزالتها. بهذا يصير الطريق ممهدًا، كما جاء في كلمة الرب: "أعدوا وهيئوا طريق شعبي، ارفعوا عن شعبي حجر المعثرة" (إش 14:57؛ 10:62). كمثال كان حجر العثرة بالنسبة لداود النبي والملك هو اشتهاء امرأة والرؤية التعيسة لها (2 صم 2:11)، وبالنسبة لعيسو اشتهاء طبق عدس (تك34:25)، وبالنسبة لشاول حب الغنى والثروة (1مل20). الرب هو الذي يمهد الطريق نازعًا كل هذه العوائق، فيعين عاشق الجمال بسحب جموحه في الشهوة وجذبه إلي السماء.]
ويقول القديس أغسطينوس: [لن تتم هذه الأمور التي أمر بها الله إلاَّ كعطية من مقدم الوصايا وبمعونته، لأنه باطلًا نسألها إن كنا نقدر أن نتممها دون معونة نعمته ].

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تسندنا الكلمة الإلهية في جهادنا
مزمور 119 | في مثابرتنا لحفظ الوصايا باستقامة قلب
اعظم جهاد في حياتنا هو جهادنا ضد الخطيئة
يراقب الله جهادنا..
جهادنا الروحي بين الإرادة الصالحة والخطية


الساعة الآن 02:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025