إن كانت الآلهة الوثنية تقيم ممن يتعبدون لها حجارة جامدة
بلا إحساس، فإن إلهنا يهبنا شركة الطبيعة الإلهية.
كل إنسان يتشكل ليحمل أيقونة من يتعبد له. فمن يتعبد لمحبة العالم
يحمل فيه سمات العالم الزائل، ومن يتعبد لمخلص العالم يحمل فيه
سمات الحب لكل البشرية حتى لمقاوميه. إلهنا مشغول بنا،
يرانا ويسمع أصواتنا ويعيننا.