رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الخطية أنتجت شعورًا بالذنب في الضمير. وهذا ما نراه على سبيل المثال في: المرأة الخاطئة التي أَتَت إلى الرب يسوع في بيت سمعان الفريسي وهي باكية بالدموع دون أن تنطق بكلمة، لكنها غسلت رجليه بدموعها ومسحتهما بشعر رأسها. لقد قادها الشعور بالذنب إلى المُخَلِّص والمريح، بعد أن تعبت من خطاياها الكثيرة. وقد وجدت عنده الراحة وغفران الذنوب وغطاء الحُب يُخفي لها كل العيوب. لهذا لم تَكُفّ عن تقبيل قدميه، وكانت تدهنهما بالطيب (لوقا7: 36-50). كذلك نرى الشعور بالذنب في ضمير بطرس بعد أن أنكر الرب ثلاث مرات، والتفت إليه الرب، فخرج إلى خارج وبكى بكاءً مُرًا (لوقا22: 61-62). وكذلك يهوذا الإسخريوطي بعد أن باع المسيح وأسلمه بثلاثين من الفضة، لما رأى أنه قد دِين ندم ورَدَّ الفضة وقال لرؤساء الكهنة: «أخطأتُ إذ سَلَّمتُ دمًا بريئًا» (متى27: 4). وتحت الشعور بالذنب مضى وخنق نفسه. والشيطان يعرف معنى الشعور بالذنب نتيجة الخطية، وكيف أن هذا الشعور هو ثقل رهيب على ضمير الإنسان، وقد يقوده إلى البحث عن الله والالتجاء إليه طلبًا للغفران. لهذا فإنه من خلال العالم يُقدِّم علاجًا مزدوَجًا للإنسان دون الرجوع إلى الله. هذا العلاج يتمثل في التدين والفلسفة البشرية لتسكين الضمير. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إن الخطية أنتجت حزنًا في قلب داود |
إن الخطية أنتجت شعورًا بالخوف وعدم الأمان |
إن الخطية أنتجت شعورًا بالنقص والرفض |
بسبب طبيعة الخطية الشعور بالذنب |
يجب أن تُدان الخطية في الضمير |