رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما أقسى ذلك الشعور البغيض المر، حين يرفض الإنسان نفسه بل يحتقرها في داخله. ولقد ذكرنا من قبل أن للإنسان ذلك النور الأدبي، لذلك فعندما يخطئ الإنسان فهو يعلم أنه قد أخطأ في حق الإله الصالح العظيم.. وفي حق أخيه.. وفي حق نفسه.. (إنها دينونة الضمير الحق) فيلجأ الانسان الى إغراق نفسه في الخطية لعله يخمد هذا الشعور أو يهدئه. – «ذَنْبِي أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يُحْتَمَلَ». (تك 4: 13) كم من المرات دمر ذلك الشعور حياة وسعادة الكثيرين؟! |
|