“ما علينا” والأمثلة!
إذاً فهمنا أعزائي، أن العلاقة مع الله علاقة شراكة وليست صراع، وأن الله يُسَرّ بأن يعمل “ما عليه” ويُسَرّ أكثر بأن نعمل نحن “ما علينا”، وأن هذا لا ينقص من قُدرته أو نعمته، ولا يجعلنا نستقل عنه أو نتكل على غيره بل على العكس يجعلنا دائمًا شاعرين باحتياجنا له؛ وهنا نأتي لبعض الأمثلة التوضيحية، لأناس فهموا علاقة الشراكة مع الله وعاشوها، فأدّوا دورهم ومسؤوليتهم و“ما عليهم”، وفي نفس الوقت قَبِلوا وقدَّروا نعمة الله الذي يصنع “ما عليه” أمامهم على أمجد شكل!!