رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
11 وَتَصِيرُ كُلُّ هذِهِ الأَرْضِ خَرَابًا وَدَهَشًا، وَتَخْدِمُ هذِهِ الشُّعُوبُ مَلِكَ بَابِلَ سَبْعِينَ سَنَةً. 12 «وَيَكُونُ عِنْدَ تَمَامِ السَّبْعِينَ سَنَةً أَنِّي أُعَاقِبُ مَلِكَ بَابِلَ، وَتِلْكَ الأُمَّةَ، يَقُولُ الرَّبُّ، عَلَى إِثْمِهِمْ وَأَرْضَ الْكَلْدَانِيِّينَ، وَأَجْعَلُهَا خِرَبًا أَبَدِيَّةً. 13 وَأَجْلِبُ عَلَى تِلْكَ الأَرْضِ كُلَّ كَلاَمِي الَّذِي تَكَلَّمْتُ بِهِ عَلَيْهَا، كُلَّ مَا كُتِبَ فِي هذَا السِّفْرِ الَّذِي تَنَبَّأَ بِهِ إِرْمِيَا عَلَى كُلِّ الشُّعُوبِ. 14 لأَنَّهُ قَدِ اسْتَعْبَدَهُمْ أَيْضًا أُمَمٌ كَثِيرَةٌ وَمُلُوكٌ عِظَامٌ، فَأُجَازِيهِمْ حَسَبَ أَعْمَالِهِمْ وَحَسَبَ عَمَلِ أَيَادِيهِمْ». [11-14]. مع دقة الرقم بحسب حسابات مفسري الكتاب والمؤرخين، يحمل رقم 70 معني رمزيًّا وهو كمال العمل الإلهي في حياتنا الزمنية. رقم 7 يشير إلى الكمال، ورقم 10 يشير إلى الحياة الزمنية التي يجب أن تحكمها الوصايا العشرة، لذلك فإننا وإن كنَّا كمن في السبي ننتظر كمال المجد الأبدي لنصير بالحق الملكة السماوية شريكة المجد... فإننا خلال أعوامنا السبعين ننعم بعمل الله الدائم، حيث يهيئنا بروحه القدوس لنحمل صورته فنصير العروس الملكة الحرة. أعوامنا على الأرض يُرمز لها برقم 70 حيث نتلمس كمال عمل الله الخلاصي لأجلنا حتى ننطلق إلى سمواته. * عندما ينتهي كل الزمن نعود إلى مدينتنا، كما عاد هذا الشعب بعد سبعين عامًا من السبي البابلي. لأن بابل تشير إلى هذا العالم. حيث أن "بابل" تعني "ارتباكًا"... هكذا كل شئوننا البشرية مرتبكة، هذه التي لا تُنسب لله. في هذا الارتباك، في هذه الأرض البابلية أُسرت صهيون. ولكن "عندما ردَّ الرب سبي صهيون صرنا مثل المستريحين" (مز 126: 1)، أي أننا نفرح بتقبلنا التعزية. القديس أغسطينوس يُلاحظ أن السفر المذكور في [13] هو أصل النبوة التي دمرت على يد يهوياقيم (إر 22: 36) و"الأمم الكثيرة" في [14] هما مادي وفارس اللذين اخضعا بابل تحت حكم كورش عام 539 ق.م. |
|