رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عندما أذل أمنون أخته (من أبيه) ثامار بأن فعل الشر بها، خطَّط أبشالوم لكي يقتل أمنون انتقامًا منه لفعلته هذه (2صموئيل13)، كما في أحداث “حلوة” إن صحَّت الرواية؛ إذ قام القاتل بذبح أطفال الرجل انتقامًا منه، علَّها تروي غليله لأن: «الغيرة هي حمية الرجل فلا يشفق في يوم الانتقام» (أمثال6: 34). وفي أخآب نرى سببًا آخر للقتل، وهو الطمع؛ فعندما رفض نابوت اليزرعيلي طلب الملك بأن يعطيه كرمه، رتَّبت إيزابل الشريرة مؤامرة دنيئة، أسفرت عن رجم نابوت وقتله (1ملوك21). أما في هامان، فنرى سببًا آخر للقتل، وهو الكبرياء. لقد ميَّزه الله بميزات كثيرة عدَّدها هامان لزوجته، لكن قال لها: «وكل هذا لا يساوي عندي شيئًا كلما أرى مردخاي اليهودي جالسًا في باب الملك» (أستير5: 13)، لأن مردخاي كان لا يقوم ولا يتحرك لهامان. |
|