رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«ويل للمبكرين صباحًا يتبعون المسكر للمتأخرين في العتمة تلهبهم الخمر. وصار العود والرباب والدف والناي والخمر ولائمهم وإلى فعل الرب لا ينظرون وعمل يديه لا يرون» (إشعياء5: 11، 12). لننظر لهذا الأمر - الخمر والمسكر - حرفيًا ورمزيًٍا. فكثيرون - وبكل أسف - ممن يدّعون أنهم تابعين المسيح يشربون الخمور والمخدرات، ولهؤلاء نقول: إن لم تتوبوا فأنتم مهلكون أجسادكم وهالكون في أبديتكم. وأما رمزيًا، فالمسكر والخمر صورة لملذات وأفراح العالم، وتابع المسيح لا يسعى لإبهاج وإسعاد نفسه بالموسيقى والاغاني ومشاهدة الأفلام وكافة الملذّات العالمية. والكتاب المقدس يحذِّر النذير والملك والكاهن والنبي من المسكر والخمر (عدد6: 3؛ أمثال31: 4؛ إشعياء28: 7). وأظن أن تابع المسيح ليس أقل منهم، بل هو فعلاً ملك وكاهن، ولأنه افترز وتخصص للمسيح فهو نذير. ولا يظن أحد من تابعي المسيح أنه محروم من شيء يتمتع به غيره، لأنه يمتلك ويتمتع بمحبة المسيح التي هي أطيب من الخمر (نشيد1: 2). |
|