رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
على كل خادم أن يهتم ببيته وأن لا يخلط في أولوياته بين الرب والخدمة؛ فالرب أولاً بالطبع، «وَقَالَ آخَرُ أَيْضًا: أَتْبَعُكَ يَا سَيِّدُ وَلَكِنِ ائْذِنْ لِي أَوَّلاً أَنْ أُوَدِّعَ الَّذِينَ فِي بَيْتِي. فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: لَيْسَ أَحَدٌ يَضَعُ يَدَهُ عَلَى الْمِحْرَاثِ وَيَنْظُرُ إِلَى الْوَرَاءِ يَصْلُحُ لِمَلَكُوتِ اللهِ» (لوقا9: 61، 62)، لكن البيت ثانيًا وقبل الخدمة «يُدَبِّرُ بَيْتَهُ حَسَناً، لَهُ أَوْلاَدٌ فِي الْخُضُوعِ بِكُلِّ وَقَارٍ. وَإِنَّمَا إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يَعْرِفُ أَنْ يُدَبِّرَ بَيْتَهُ، فَكَيْفَ يَعْتَنِي بِكَنِيسَةِ اللهِ؟» (1تيموثاوس3: 5). ولكن من الجهة الأخرى: هل عُدتَ للآب السماوي هل تقول مع الابن الراجع: «كَمْ مِنْ أَجِيرٍ لأَبِي يَفْضُلُ عَنْهُ الْخُبْزُ وَأَنَا أَهْلِكُ جُوعاً! أَقُومُ وَأَذْهَبُ إِلَى أَبِي وَأَقُولُ لَهُ: يَا أَبِي أَخْطَأْتُ إِلَى السَّمَاءِ وَقُدَّامَكَ وَلَسْتُ مُسْتَحِقّاً بَعْدُ أَنْ أُدْعَى لَكَ ابْنًا. اِجْعَلْنِي كَأَحَدِ أَجْرَاكَ. فَقَامَ وَجَاءَ إِلَى أَبِيهِ» (لوقا15: 17-19)؟ هل تزرف دموعًا حقيقية وليست من البصل، كتلك التي جَاءَتْ بِقَارُورَةِ طِيبٍ وَوَقَفَتْ عِنْدَ قَدَمَيْهِ مِنْ وَرَائِهِ بَاكِيَةً وابْتَدَأَتْ تَبُلُّ قَدَمَيْهِ بِالدُّمُوعِ وَكَانَتْ تَمْسَحُهُمَا بِشَعْرِ رَأْسِهَا وَتُقَبِّلُ قَدَمَيْهِ وَتَدْهَنُهُمَا بِالطِّيبِ (لوقا7: 37-50) فنالت أعظم ثلاث هدايا يمكن أن ينالها أي إنسان على الأرض: 1-غفران الخطايا: «مَغْفُورَةٌ لَكِ خَطَايَاكِ». 2-الخلاص: «إِيمَانُكِ قَدْ خَلَّصَكِ!» 3-السلام: «اِذْهَبِي بِسَلاَمٍ». |
|