![]() |
على كل خادم أن يهتم ببيته وأن لا يخلط في أولوياته
على كل خادم أن يهتم ببيته وأن لا يخلط في أولوياته بين الرب والخدمة؛ فالرب أولاً بالطبع، «وَقَالَ آخَرُ أَيْضًا: أَتْبَعُكَ يَا سَيِّدُ وَلَكِنِ ائْذِنْ لِي أَوَّلاً أَنْ أُوَدِّعَ الَّذِينَ فِي بَيْتِي. فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: لَيْسَ أَحَدٌ يَضَعُ يَدَهُ عَلَى الْمِحْرَاثِ وَيَنْظُرُ إِلَى الْوَرَاءِ يَصْلُحُ لِمَلَكُوتِ اللهِ» (لوقا9: 61، 62)، لكن البيت ثانيًا وقبل الخدمة «يُدَبِّرُ بَيْتَهُ حَسَناً، لَهُ أَوْلاَدٌ فِي الْخُضُوعِ بِكُلِّ وَقَارٍ. وَإِنَّمَا إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يَعْرِفُ أَنْ يُدَبِّرَ بَيْتَهُ، فَكَيْفَ يَعْتَنِي بِكَنِيسَةِ اللهِ؟» (1تيموثاوس3: 5). ولكن من الجهة الأخرى: هل عُدتَ للآب السماوي هل تقول مع الابن الراجع: «كَمْ مِنْ أَجِيرٍ لأَبِي يَفْضُلُ عَنْهُ الْخُبْزُ وَأَنَا أَهْلِكُ جُوعاً! أَقُومُ وَأَذْهَبُ إِلَى أَبِي وَأَقُولُ لَهُ: يَا أَبِي أَخْطَأْتُ إِلَى السَّمَاءِ وَقُدَّامَكَ وَلَسْتُ مُسْتَحِقّاً بَعْدُ أَنْ أُدْعَى لَكَ ابْنًا. اِجْعَلْنِي كَأَحَدِ أَجْرَاكَ. فَقَامَ وَجَاءَ إِلَى أَبِيهِ» (لوقا15: 17-19)؟ هل تزرف دموعًا حقيقية وليست من البصل، كتلك التي جَاءَتْ بِقَارُورَةِ طِيبٍ وَوَقَفَتْ عِنْدَ قَدَمَيْهِ مِنْ وَرَائِهِ بَاكِيَةً وابْتَدَأَتْ تَبُلُّ قَدَمَيْهِ بِالدُّمُوعِ وَكَانَتْ تَمْسَحُهُمَا بِشَعْرِ رَأْسِهَا وَتُقَبِّلُ قَدَمَيْهِ وَتَدْهَنُهُمَا بِالطِّيبِ (لوقا7: 37-50) فنالت أعظم ثلاث هدايا يمكن أن ينالها أي إنسان على الأرض: 1-غفران الخطايا: «مَغْفُورَةٌ لَكِ خَطَايَاكِ». 2-الخلاص: «إِيمَانُكِ قَدْ خَلَّصَكِ!» 3-السلام: «اِذْهَبِي بِسَلاَمٍ». |
الساعة الآن 03:19 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025