رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
واصطحب الأب ابنه إلى البيت. وهناك بدأت أفراح العودة بالابن الضال، وقد ذُبِحَ العجل المسمَّن، بأمر الأب الذي قال قولته المشهورة « لأَنَّ ابْنِي هذَا كَانَ مَيِّتًا فَعَاشَ، وَكَانَ ضَالاًّ فَوُجِدَ فَابْتَدَأُوا يَفْرَحُونَ.». * * عزيزي القارئ.. إذا كنت في بلاد الهجرة، وظننت أنها بلاد الحرية، وهناك أطلقت العنان لشهواتك، وانتهى بك المطاف باليأس والندم على ما فعلت؛ فعندي لك خبر سار، وهو أن أباك السماوي لا يزال ينتظر رجوعك. بل لا تندهش إذا قلت لك أن الله، أبيك، يقف الآن على باب قلبك، حتى ولو كانت تفوح منه رائحة الخنازير النجسة. فافتح له الآن.. لا تؤجِّل. * * * يارب أشكرك أحبك كثيراً... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
|