الله يحذِّرنا من الكسل والتراخي بالقول: «اذهب إلى النملة أيها الكسلان. تأمل طرقها وكن حكيمًا. التي ليس لها قائد أو عريف أو متسلط. وتُعِد في الصيف طعامها وتجمع في الحصاد أكلها. إلى متى تنام أيها الكسلان؟ متى تنهض من نومك؟ قليل نوم بعد قليل نعاس وطي اليدين قليلاً للرقود. فيأتي فقرك كساعٍ وعوزك كغازٍ» (أمثال6: 6-10).
والرسول بولس كان يعمل في صناعة الخيام وكان يشتغل بتعب وكَدٍّ ليلاً ونهارًا لكي لا يُثقل على أحد من المؤمنين (1تسالونيكي2: 9؛ 2تسالونيكي3: 8). وأوصى المؤمنين أن يشتغلوا بهدوء ويأكلوا خبز أنفسهم، وإن كان أحد لا يريد أن يشتغل فلا يأكل أيضًا.