القمص ميخائيل إبراهيم
كان محبوبًا من الجميع أينما حل..
وكما كان محبوبًا من جميع رؤسائه وزملائه وكان موضع ثقتهم لما كان في خدمة الحكومة، هكذا كان محبوبًا من جميع زملائه في خدمة الكهنوت، ومن جميع شعب الكنيسة، الرجال والسيدات، الشبان والشابات.
وكان محبوبًا من أصحاب النيافة الأحبار الأجلاء المطارنة والأساقفة، الذين عرفوه والذين لم يعرفوه إلا بمجرد السماع عنه. كذلك كان محبوبًا من المتنيح صاحب القداسة الأنبا كيرلس السادس البطريرك السابق وكان موضع ثقته. ومن حضرة صاحب القداسة البابا المعظم الأنبا شنوده الثالث البطريرك الحالي، وكان موضع ثقته وحبه وتقديره.