القمص ميخائيل إبراهيم
كنت أمينًا
وأمينًا في طاعتك للإنجيل.. وفى الخدمة المجانية: فكان ما يقدم إليك، تقدمه بدورك لله في صندوق الكنيسة. أمينًا في احترام الخدام والكهنة، مرددًا "من يكرمكم يكرمني".
أذكر وأنا فتى في مدينة بلبيس، عندما كنت زميلًا لوالدي في العمل، كيف أنك انحنيت إلى الأرض، وقبلت قدمي الكاهن المتنيح أبينا دوماديوس من أجل الله عمله في بلبيس.
كنت أمينًا في ممارسة سر الاعتراف، مع أنك أب. وكم أحنيت رأسك العملاقة أمام اصغر أولادك الكهنة، تطلب الحل وتصر عليه، إلى أن تقابل أب اعترافك.
كنت أمينًا في معيشتك بالكفاف. وكنت تقول دائما: [رغيف عيش، وهدمة خيش]..
القس يوسف أسعد