رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اسمع ماذا يقول الوحي: «فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ (أي في وقت رفضه من الأُمَّة) قَالَ يَسُوعُ: أَحْمَدُكَ أَيُّهَا الآبُ؛ رَبُّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، لأَنَّكَ أَخْفَيْتَ هَذِهِ عَنِ الْحُكَمَاءِ وَالْفُهَمَاءِ وَأَعْلَنْتَهَا لِلأَطْفَالِ. نَعَمْ أَيُّهَا الآبُ، لأَنْ هَكَذَا صَارَتِ الْمَسَرَّةُ أَمَامَكَ...» وبعدها مباشرةً قدَّم دعوته العظيمة: «تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ وَأَنَا أُرِيحُكُمْ. اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ، لأَنَّ نِيرِي هَيِّنٌ وَحِمْلِي خَفِيفٌ» (متى11: 25-30). الحرية الحقيقية هي أن أخضع لأعظم سيِّد. لقد جربت العبودية للشيطان وللخطية ولم أجد إلا الإهانة والضرر والجراح، أما في الخضوع لسيدي العظيم كل الراحة والسعادة والإشباع. لذلك يقول الرب: «نيري هَيِّن»؛ أي مناسب و“على المقاس” تمامًا، فهو لن يجرح رقبة من يحمله ولن يجعلني أشعر بالذل. أما الجانب الآخر فهو دعوة للالتحاق بمدرسة مستمرة طول العُمر، المعلِّم فيها هو الرب يسوع نفسه. وهو مُعلِّم «وديع ومتواضع القلب»؛ لن يقهرني ولن يتعامل معي بقسوة وهو يعلمني ويدربني. أما الدرس فهو المسيح نفسه؛ أي أن أصير يومًا فيومًا أكثر شبهًا به. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إن الحرية الحقيقية هي أن تُسَلِّم نفسك لأعظم سيد |
الحرية الحقيقية في المسيح |
الحرية الحقيقية |
الحرية الحقيقية |
الحرية الحقيقية |