إسحاق يتهم الحرس الجمهوري والمخابرات وأمن الدولة بالتورط في موقعة الجمل
اتهم جورج إسحاق، الناشط الحقوقي، أفراد الحرس الجمهوري - الذين كانوا متواجدين أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون بمنطقة ماسبيرو لحراسته، أثناء قدوم الأحصنة والجمال والمهاجمين لمتظاهري ميدان التحرير - بالسماح للمعتدين دخول التحرير وضرب الثوار دون التدخل لإيقافهم.
وأكد إسحاق أثناء استضافته ببرنامج ''90 دقيقة'' المذاع على فضائية ''المحور'' أمس السبت، أن الأدلة تم طمسها بالكامل من قبل أنصار النظام السابق حتى لا يتم محاسبة المتورطين في قتل الثوار، مطالبا بملاحقة طامسي الأدلة لأنهم هم ''المجرمون الحقيقيون''.
ولم تسلم ''المخابرات العامة''، و''جهاز أمن الدولة'' من اتهام إسحاق والذي وجه إليهم تهمة المشاركة في طمس الأدلة لأن كان لهم يد في قتل الثوار لوأد ثورة الخامس والعشرين من يناير- على حد قوله، مشيرا إلى أنه كان ضمن أعضاء لجنة تقصي الحقائق المتخصصة في كشف أدلة قتل الثوار، وقد تم تقديم ملف كامل عن أحداث الثورة للمجلس القومي لحقوق الإنسان ولم يأخذ به.
وطالب إسحاق الرئيس مرسي والجهات المسئولة بإنشاء غرفة عمليات ومشاهدة الفيديوهات التي تم تصويرها لميدان التحرير وقت الثورة لأنه يحتوي على أسرار كثيرة، وقال : نريد حقيقة '' من قتل الثوار ؟ لأننا لا نريد اللجوء للمحافل الدولية لأنها ستكون عيبة كبيرة جداً وفضيحة''.
ورفض إسحاق ما أسماه بـ ''الجعجعة'' عن استعادة حقوق الشهداء، مطالبا بضرورة تشكيل محاكم ثورية، وفتح ملف قتلة الثوار بشكل فعلي والنظر في شرائط الفيديو التي توضح أشخاص يوجهون من نوافذ العمارات في ميدان التحرير.