انفراد: نيابة امن الدولة تحقق مع 17 قيادة من حماس والقسام والجيش الحر شاركوا في موقعة “الحرس الجمهور

[femon]

انفراد: نيابة امن الدولة تحقق مع 17 قيادة من حماس والقسام والجيش الحر شاركوا في موقعة “الحرس الجمهوري”





كتب- إسماعيل سعد:
>>| مساعي لضبط 214 قيادي إخواني وجهادي تم تسجيل مكالماتهم وتصويرهم أثناء تحريضهم لأنصارهم بالتعاون مع قيادات حماس والقسام للاعتداء على دار الحرس الجمهوري وقتل الضباط والجنود.
قدم جهاز الأمن الوطني اليوم الى نيابة امن الدولة العليا 61 مذكرة تحريات تم إعدادها خلال اليومين الماضيين حول قيادات جماعة الإخوان المسلمين وحركة حازمون وعدد من التيارات الدينية المتشددة، وتؤكد مذكرات التحريات قيام هؤلاء القيادات بتوزيع السلاح على أنصارهم وتحريضهم على قتل قوات الأمن ” جيش وشرطة” الموجودين في محيط ميدان رابعة العدوية ودار الحرس الجمهوري، والاستعانة بقيادات وأفراد أجانب من اللاجئين بمصر لتنفيذ مخططهم.
وبحسب مصادر أكدت لشبكة أخبار المصري “ش.أ.م” ان مذكرات تحريات الأمن الوطني شملت أسماء 214 قيادة إسلامية من جماعة الإخوان والجماعات الجهادية التي وافقت النيابة العامة فى وقت سابق بمراقبتهم، وقد توصل جهاز الامن الوطني الى تسجيل مكالماتهم ورصد تحركاتهم بالصوت والصورة أثناء تحريضهم لأنصارهم وتوزيع السلاح عليهم لاقتحام دار الحرس الجمهوري وقتل قوات الأمن المكلفة بتأمين مظاهرات واعتصامات مؤيدي الرئيس.
واضاف المصدر أن الامن الوطني رصد ايضا تعاون 17 قيادة من حماس وكتائب القسام وعناصر عراقية وسوريين من الجيش الحر مع قيادات جماعة الاخوان المسلمين فى تنفيذ الهجمات على دار الحرس الجمهوري، وانهم دائمي التنقل بين المحافظات، ويقوموا بخطط تمويهية اللهرب من السلطات الامنية، وبالرغم من ذلك تم ضبط 16 قيادة منهم بالاضافة الى ضبط 24 أجنبي من أتباعهم على خلفية التعدى على قوات الحرس الجمهوري.
واشار المصدر الى انه سوف يتم الإعلان خلال ساعات عن نتائج التحقيقات مع العناصر المضبوطة، وجاري ضبط وإحضار القيادات الجهادية وقيادات الاخوان لمواجهتهم بمذكرات التحريات والمكالمات المرصودة والفيديو الخاص بتنقلاتهم، والتحقيق معهم فيما منسوب اليهم.
واكد المصدر على ان السلطات الامنية المختلفة تعمدت توثيق ادلة ادانة القيادات الارهابية حتى تظهر للرأي العام المحلي والعالمي افعالهم ضد الدولة وسلطاتها وسوف يتم خلال ساعات عرضها امام الجميع لتوضيح الحقائق.