رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"هل رفضت يهوذا رفضًا؟! أو كرهت نفسك صهيون؟! لماذا ضربتنا ولا شفاء لنا؟! انتظرنا السلام، فلم يكن خير، وزمان الشفاء فإذا رعب" [19]. كنائبٍ عن الشعب الذي أعماه الأنبياء الكذبة بخداعاتهم يحاور الله متعجبًا كيف يرفض الله يهوذا، وتكره نفسه صهيون، ويضرب بلا شفاء، ينزع السلام ويسمح لهم بالرعب. كانت حجج الأنبياء الكذبة أن الله سلَّم إسرائيل لأشور لأنها انشقت عن مملكة يهوذا وعن السبط الملوكي، وحرموا أنفسهم من أورشليم التي تمثل صهيون. أما بالنسبة ليهوذا فليس من ضرباتٍ بلا شفاء، ولا من رعبٍ، بل صحة وسلام، لأنها تضم السبط الملوكي وتحتضن أورشليم مدينة الله حيث الهيكل والعبادة القانونية. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
آرميا النبي | انزل إلى بيت ملك يهوذا |
آرميا النبي | خطايا يهوذا |
آرميا النبي | ناحت (جفت) يهوذا |
آرميا النبي | يطلب النبي من يهوذا أن تجز شعرها |
آرميا النبي | لقد رفضت عروسه الارتباط به |