رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"بل اللقلق في السموات يعرف ميعاده، واليمامة والسنونة المزقزقة حفظتا وقت مجيئهما. أما شعبي فلم يعرف قضاء الرب. كيف تقولون: نحن حكماء وشريعة الرب معنا؟! حقًا إنه إلى الكذب حوّلها قلم الكتبة الكاذب" [7-8]. بينما كان الأنبياء الكذبة يتكلمون بالناعمات (إش 30: 10)، لكي يهدئوا مخاوف الشعب، ويكسبوا القيادات لصفهم على حساب الحق، كان الأنبياء ينطقون بالحق ولو كان جارحًا. كلمات الأنبياء الكذبة أعطتهم طمأنينة خادعة إلى حين، فحسبها الكل دواءً لجراحاتهم. "ويشفون كسر بنت شعبي على عثم، قائلين: سلام سلام ولا سلام" [11]. ومن جانب آخر نزعت عنهم روح الحياء والخجل حتى إن ارتكبوا رجاسة. هل خزوا لأنهم عملوا رجسًا؟ بل لم يخزوا خزيًا ولم يعرفوا الخجل. لذلك يسقطون بين الساقطين في وقت معاقبتهم يعثرون قال الرب" [12]. |
|