![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "أفإيّاي يغيظون يقول الرب؟ أليس أنفسهم لأجل خزي وجوههم؟ لذلك يقول السيد الرب: ها غضبي وغيظي ينسكبان على هذا الموضع على الناس وعلى البهائم وعلى شجر الحقل وعلى ثمر الأرض فيتقدان ولا ينطفئان" [20]. كانوا يقدمون الذبائح والتقدمات وفي نفس الوقت يتجاوزون كل وصايا الله ويجرون وراء آلهة غريبة [9]، وكأن الذبيحة فريضة لإرضاء الله دون طلب الله نفسه. لقد فقدت الذبيحة والمحرقة كل معني روحي في حياتهم، لهذا يوبخهم قائلًا: "ضموا محرقاتكم إلى ذبائحكم وكلوا لحمًا" [21]. لقد فقدت محرقاتكم وذبائحكم طبيعتها كتقدمة للرب وصارت في نظري لحمًا لا آكله، تأخذوه من قدامي وتأكلوه أنتم فلا حاجة ليبه، أو كما سبق فقال بإشعياء النبي: "لماذا لي كثرة ذبائحكم... أتخمت من محرقات كباش مسمنات، وبدم عجول وخرفان وتيوس ما أُسر" (إش 1: 11). |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
آرميا النبي | لقد صعد أعلى من آنية الفخار |
آرميا النبي | فأطردكم من هذه الأرض |
آرميا النبي | من أجل أن الأرض قد تشققت |
آرميا النبي | حتى متى تنوح الأرض |
آرميا النبي | من سخطه ترتعد الأرض |