رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلاً: أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ» (يوحنا٨: ١٢). نور مكروه قال سليمان الحكيم «النور حلو» (جامعة١١: ٧). ولكن هناك من يكره النور! «وَهذِهِ هِيَ الدَّيْنُونَةُ: إِنَّ النُّورَ قَدْ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ، وَأَحَبَّ النَّاسُ الظُّلْمَةَ أَكْثَرَ مِنَ النُّورِ، لأَنَّ أَعْمَالَهُمْ كَانَتْ شِرِّيرَةً. لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَعْمَلُ السَّيِّآتِ يُبْغِضُ النُّورَ، وَلاَ يَأْتِي إِلَى النُّورِ لِئَلاَّ تُوَبَّخَ أَعْمَالُهُ» (يوحنا٣: ١٩، ٢٠). فالظلمة لا تُظهر عيوب الطريق ولا السائرين فيه، في الظلمة تتحرك خفافيش الظلام، ويعمل اللصوص، والسكارى. وأي نور يظهر يهرب من يهرب ويحاول البعض إطفاءه. قال المسيح «أبغضوني بلا سبب»؛ لأن وجوده بينهم كالنور كشف رياء المرائين وفساد الفاسدين. |
|